## ملحمة "لو بو" .. الفصل الأخير: المعركة الفاصلة تحت جنح ظلام الليل الداكن، وفي ساحة باي مين لو، وقف "لو بو" شامخاً كجبلٍ لا يُقهر، مُحاطاً بجيوشٍ مُتلاطمة كأمواج البحر الهائجة. لم يكن ينظر إلى الأعداد التي تفوقه بأضعافٍ مضاعفة، بل كان ينظر إلى الأفق، إلى ما وراء هذه المعركة المصيرية. **(الصورة 1، 2)** همس قائد جيش العدو ساخراً: "أترى ذلك؟ إنه لا يزال صامداً رغم اليأس المُحيط به!". رد عليه مُستشاره: "لا تستهن به، فنحن نُقاتل أسطورة حية، رجلًا صقلته أتون الحروب وجعلته أقوى من الفولاذ". **(الصورة 3)** صرخ "لو بو" مُزمجراً: "دُونَها! اليوم سأُعيد كتابة التاريخ بدماء الخونة!". **(الصورة 4)** واندفع جيش العدو كالسيل الجارف نحو "لو بو" ورفاقه، لُحِقت بهم صرخات الحرب المُدوّية. **(الصورة 5)** ولكن "لو بو" لم يتراجع قيد أنملة، بل واجههم بشجاعةٍ نادرة، مُطلقاً العنان لقوته الكامنة التي أرعبت قلوب أعدائه. **(الصورة 6، 7)** ارتفع هدير الرعب من صفوف العدو، فهم يُقاتلون شبحاً لا يُقهر، إعصاراً من الفولاذ يجتاح كل ما يقف في طريقه. **(الصورة 8، 9، 10، 11)** واشتعلت النيران في ساحة المعركة، مُحوّلةً الليل إلى نهار. ووسط هذا الجحيم، استمرّ "لو بو" في القتال، مُدافعاً عن مُثُله العليا حتى آخر رمق. **(الصورة 12، 13، 14)** وبينما اشتدّ أوار المعركة، أطلق العدو وابلاً من السهام النارية نحو "لو بو" الذي سقط على الأرض مُصاباً. **(الصورة 15، 16)** ولكن حتى وهو مُحاط بالموت، لم يستسلم "لو بو"، بل نهض مُجدداً، عيناه تُشعّان بعزيمةٍ لا تُقهر. **(الصورة 17، 18، 19)** وصرخ مُخاطباً أعداءه: "لن تُهزَم روحي أبداً! ستُخلّد ذِكراي عبر الزمن!". **(الصورة 20)** واندفع "لو بو" للمرة الأخيرة نحو جحافل الأعداء، مُطلقاً صرخةً مدوّية هزّت أرجاء ساحة المعركة. **(الصورة 21، 22، 23، 24، 25)** **(الصورة 26)** هل ستُكتب نهاية "لو بو" في ساحة باي مين لو؟ أم أن الأسطورة ستُخلّد من جديد؟